أجمل العاملين | زنغ لينغ تشان: لا تنسَوا النية الأصلية وامضوا بجدّ نحو الأمام، وتقدموا بثبات لتحقيق الثروة!

زُوِيَتْ في عام 1981، تسانغ لينغ تشان هي من مقاطعة لي بينغ بمقاطعة قويتشو، وهي الآن المسؤولة عن شركة قويتشو ييلين للتنمية الزراعية والتكنولوجيا، كما تشغل منصب نائبة رئيس جمعية تعزيز ريادة الأعمال النسائية في مقاطعة لي بينغ.

إن زنغ لينغ تشان، المولودة في عام 1981 وتنحدر من محافظة لي بينغ بمقاطعة قويتشو، هي الآن المسؤولة عن شركة قويتشو ييلين للتنمية الزراعية والتكنولوجيا، كما تشغل منصب نائبة رئيس جمعية تعزيز ريادة الأعمال النسائية في محافظة لي بينغ. في عام 2006، أصيبت زنغ لينغ تشان بشكل مفاجئ بسرطان الغدة الدرقية، وكانت حينها أمًا عازبة تعيش بمفردها مع ابنتها الصغيرة. لكنها لم تستسلم لأقدار الحياة، بل تعاونت بفعالية مع العلاج وقاومت المرض بشجاعة. وفي الوقت نفسه، كثفت جهودها في التعلم الذاتي، حتى تمكنت أخيرًا من الالتحاق بكلية جامعة الإذاعة والتلفزيون المركزية وتخصص القانون بنجاح، وتخرجت منها بتفوق.

 

بعد حصولها على شهادة التخرج، لم تتوقف خطواتها نحو الأمام. وبعد تحليلات متعددة، بدأت بأخذ قرض مصرفي لبدء مشروعها الخاص، فأسست في عام 2019 شركة "لي بينغ تشونغ شين ديكور للزخرفة والديكور"، والتي وصلت أصولها حتى الآن إلى 5 ملايين يوان. وفي عام 2010، انضمت إلى جمعية تعزيز ريادة الأعمال النسائية في مقاطعة لي بينغ، وتولت منصب نائبة الرئيس في عام 2022.

 

في السنوات الأخيرة، حظيت زنغ لينغ تشان بتقدير المجتمع وإشادة واسعة من قبل الجماهير نتيجة لأدائها المتميز، كما حصلت على جوائز من الجهات المعنية: ففي عام 2011، منحتها جمعية المرأة في محافظة لي بينغ لقب "رائدة أعمال نسائية متفوقة في تحقيق الثراء"، وفي عام 2012، تم تقييمها كـ"عضو متميز" من قِبل الجمعية النسائية لتعزيز ريادة الأعمال في محافظة لي بينغ؛ وفي نفس العام، منحتها محافظة لي بينغ لقب "حاملة راية 8 مارس المتميزة في محافظة لي بينغ"، كما منحتها جمعية المرأة في ولاية قياندونغ لاند لقب "حاملة راية 8 مارس المتميزة في ولاية قياندونغ لاند". وفي أغسطس 2017، حازت على المركز الثامن الوطني في مسابقة "المطبخ الرائع" التي نظمتها شركة فنغ تيان للأجهزة المنزلية المتكاملة للطهي والحمامات ومقرها مدينة شونغ شان بمقاطعة قوانغدونغ، وذلك ضمن جائزة "كأس فنغ تيان".

 

تشينغ لينغ تشان، التي تعمل بجد وإخلاص، تتمتع أيضًا بقلب إنساني محب للخير في حياتها اليومية، وغالبًا ما تهتم بالفئات الضعيفة وتقدم لهم يد العون والمحبة. في عام 2014، تم اختيارها من قِبل لجنة الإرشاد لبناء الحضارة الروحية في محافظة لي بينغ كـ "سفير المحبة" ضمن فعالية تعليمية حول موضوع "القلوب الخمسة" التي نظمتها مؤسسة لي بينغ سينخه. وفي مارس 2021، مُنحت جائزة "المقترح المتميز" من قبل اللجنة الثامنة عشرة للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في محافظة لي بينغ، تقديراً لجهودها المتميزة في تقديم مقترحات قيمة.

 

منذ تأسيسها لمشروعها الخاص قبل أكثر من 20 عامًا، لم تخفِل تسنغ لينغ تشان عن التحديات، بل واصلت السير بعزيمة وإصرار، مساهمةً بنشاط في رد الجميل للمجتمع. وبعد تحقيق إنجازاتها، لم تنسَ الفئات الضعيفة في المجتمع، وعملت بكل جهد ممكن على تعزيز الأعمال الخيرية، وتقديم الدعم الفعّال للحالات الصعبة، والمساهمة بفاعلية في خدمة المجتمع ورفاهيته. ومنذ عام 2019، ساهمت تسنغ لينغ تشان في توفير فرص عمل لأكثر من 600 شخص في لي بينغ والمناطق المحيطة بها، كما ساعدت ما يقرب من 50 طالبًا جامعيًا وعاملًا تم تسريحه سابقًا، بالإضافة إلى دعم 25 طالبًا فقيرًا حتى أكملوا دراستهم بنجاح. وفي عام 2021، تولّت زراعة 2000 مو من الأراضي الزراعية المهملة بالطبّ البديل الصيني في جيوتشاو، مما أسهم في توفير مصدر دخل مستقر وتحسين مستوى معيشة 300 شخص من السكان المحليين. كما قدمت مساهمات متكررة من خلال التبرعات العينية والمادية للمناطق المتضررة: ففي عام 2008، تبرعت بمبلغ 5 آلاف يوان بعد زلزال ونتشوان؛ وفي عام 2016، قدّمت تبرعًا بقيمة 2 ألف يوان لدعم المناطق المتضررة من فيضانات جيوتشاو؛ وفي عام 2020، خلال فترة انتشار وباء كوفيد-19، تبرعت بمعدات ومواد وقاية حيوية مثل الكمامات وأجهزة قياس الحرارة الجبهية وميزان الحرارة، بقيمة إجمالية بلغت 6 آلاف يوان لمدرسة لي بينغ الثانوية الثانية.

 

في عام 2021، ومن أجل تعزيز معدل توظيف السكان الفقراء، قدمت تسنغ لينغ تشان دعماً مالياً لتسجيل 108 عمال وعاملات، بمن فيهم وو شنغ فانغ، في دورات التدريب المهني للتوظيف، مما ساهم في حصولهم على الشهادات اللازمة. كما اعتمدت في عملية توظيف الموظفين على مبدأ إعطاء الأولوية لأفراد الأسر الفقيرة والأشخاص ذوي الإعاقة، ما أدى إلى حل مشكلة التوظيف لما يقرب من 600 شخص محلي. وتبقى شعارها: "السعي نحو التنمية من خلال العمل الجاد، واكتساب الخبرة العملية من خلال الاستكشاف، وخدمة الشعب بصدق". وقد ساهمت سنوات طويلة من العمل والحياة ليس فقط في صقل إرادتها، بل أيضاً في تعزيز ثقتها بقدرتها على التغلب على الصعوبات.

 

تُعَدّ زِنْغ لِينغ تشان اليوم منخرطة بحماس أكبر وإيجابية أكثر في عملها وحياتها. إن الطريق طويل ووعر، لكنني سأواصل البحث والاجتهاد لأحقق أهدافي وأخطّ طريقة مشرقة خاصة بي!

المصدر: دنغ دونغ الإخبارية


الوثائق ذات الصلة